

عبد العزيز الكبير
مؤثر و متحدث و ممثل و مؤسس مدرسة لعبة الحياة
ساعد العديد من الأشخاص لتخلص من صدامات و معتقدات و معيقات داخلية تمنع الشخص من تحقيق حياة أحلامه في مختلف مواضيع الوعي و تطوير الذات
بداية القصة
من هو عبد العزيز الكبير ؟
عبد العزيز الكبير شاب يمني كان يسمع صوت بداخله منذ الطفولة ( أريد تغير العالم ). نشئ و ترعرع في العاصمة اليمنية صنعاء لدى أسرة ثرية لكنه رغم ذلك قرر الأعتماد على نفسه في سن مبكرة بسبب رغبة روحه في الأستقلالية ونتيجة لذلك عاش حياة صعبة ومر بتجارب كثيرة علمته دروس و خبرات لم يتعلمها من هم في سنه. فكان يدرس و يعمل بنفس الوقت حتى تخرج من ثانوية جمال عبدالناصر للمتفوقين وهنا كانت الصدمة أنه لم يستفيد أي شيء من ما تعلمه خلال ال ١٢ سنة في المدرسة فقرر الإلتحاق بالجامعة لعل الجامعة تفيده ولكن كل محاولاته فشلت. فنصحه المقربون بالسفر إلى السعودية لعله يجد حل هناك وفعلا سافر وعمل في عدة مجالات ولكن ظل في حالة ضياع إلى أن قرر الانتقال إلى اوروبا كلاجئ فطلب من المقربين منه قرض من المال لكي يتمكن من السفر وكما هو الحال فشل مرة اخرى وانصب عليه وخسر مبلغ كبير جداً. فكانت صدمة محزنه جداً حيث كان عليه تسديد دينه في أقرب وقت فعمل لمدة سنتين حتى يتمكن من تسديد الدين و أستمر في المحاولة لأكمال دراسته في السعودية ولكن ظروفه لم تسمح إلى أن وصل لمرحلة الأكتئاب لأن جميع أصدقائه تخرجو من الجامعة وهو ما زال في ضياع وفشل
لحظة التغيير
لحضة التغير حدثت في ليلة من العشر الأواخر من رمضان دعاء الله دعاء مختلف عن أي دعاء. قال ( يالله أنا لا أريد المال و لا أي شيء مادي أريد فقط إشارة دلني يالله أين الطريق وأنا سوف أتحمل المسؤولية الكاملة ) وبعدها جاء عيد الفطر الذي كان مخطط أن يسافر فيه مع أصدقائه إلى ( جبال فيفا ) جنوب السعودية على حدود اليمن ولكن جميع أصدقائه أعتذرو فسافر وحيداً إلى فيفا وهناك كانت الصحوة الروحية حيث كانت كل ملذات الحياة التي يرغب بها لديه ولكنه لم يستطيع الأستمتاع بها وكان يشعر بضيق شديد جداً إلى أن سمع صوت بداخله يقول ( هذة هي كل الملذات لديك ولكن هذة ليست الحياة التي خلقت لها و ليست المهمة التي جئت من أجلها )
وقتها قرر عزيز تغير حياته قرر تغير روتين حياته كلياً قرر قرارت كثيرة لم يكن يتوقع بيوم من الأيام أنه سوف يقررها وفعلا نفذ قرارته وبدأ لأول مرة في حياته يسأل ( ماهي مهمتي ؟ ) وعندها تذكر الصوت الذي كان يسمعه منذ الطفوله ( أريد تغير العالم ) ولكن كيف؟ أستمر في التساؤل. إلى أن تسهل له الالتحاق بجامعه سعودية لدراسة معلومات الحاسوب وفعلا بدأ في التسجيل وتم قبوله ولكن عاد الصوت مرة الأخرى مع ضيقة الصدر ( هذا ليس مكانك ) فسمع الصوت وأنسحب من الجامعه فضحك عليه الناس لأنه عديم مسؤولية بهذا القرار. وفي شدة الألم و الحزن ظهرت معلمته الروحية ( دولوريس كانون ) في شورت على اليوتيوب تتكلم بعمق عن الوعي عندها عاد الصوت مرة أخرى يقول ( هذا مكانك هذة مهمتك )
فقرر الأستماع إليها لمدة ٣ أشهر بدون إنقطاع إلى أن وصل إلى مرحلة وعي عالية أكتشف فيما بعد أن مرحلة الوعي هذة هي فقط تذكر ما تعلمه في تجاربه الروحية السابقة وما كانت دولوريس كانون إلا رسول ساعده على تذكر حقيقته بعدها تذكر حقيقته وعرف مهمته وهي إنشاء مدرسة لعبة الحياة التي من خلالها يحقق مهمته على الأرض وهي ( أريد تغير العالم )
وهذة هي المدرسة التي يضعها بين يديك عزيز فأتمنى أن تساعدني في مهمتي بتغير العالم عن طريق تغير نفسك أولا
النتيجة
تم بالفعل إنشاء مدرسة لعبة الحياة والتحق بها آلاف المشتركين وتم توفير معارف مجانية على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك مدفوعة من خلال الكورسات والماراثونات و الرحلات التأملية في جزيرة بالي. كما حقق عزيز اول 250 ألف دولار في مسيرته خلال سنة واحدة و وقاد 7 رحلات تأملية و ألتحق في كورساته أكثر من الف مشترك و ويستمر عزيز في التأثير وتغير حياة المشتركين للأفضل في مدرسة لعبة الحياة.